Saturday, November 04, 2006

عمتم مساءا
وجللتم بهاءا
الليلة اود الكتابة بلغة الضاد التى طالما اهملت
فى وقتنا الحاضر


رايتها فقلت من عجبن
اليلا افل بنهارى
فالوجه كالبدر صورته
وزاده سواد الشعر تزيينا

احمرت الوجنات منها
فتبسمت لائذتن بخمارى
وقالت الا تخشى الله
كانى قد نصبت لها كمينا

اجبتها معاذ الله وهل
كان قتلى باختيارى
كبلتنى اسياف لحظكى
وقادتنى سجينا

فان شئت الصفح اصفحى
او فاتركينى لنارى
ورفقا بقلوبنا يا
غزالا عذب الناظرينا

هذه الابيات مقتطفة من قصيدة كتبتها
فى العام 1994
عندما كنت سريع العشق
كثير الهيمان
عديم التحصين من سهام الحب
التى ترشقنى من كل مكان
جميل هو الاحساس بالحب
واجمل منه الذوبان فيه
ولكن
كانت حالتى وبائية
لا ينفع معها اى مصل
او دواء
فما لداء العشق دواء
فقررت عام
1996
التوقف عن الكتابة
التى كنت بدئتها فعليا
سنة 1987
وفعلا كان ما اردت
توقف نبض العشق عندما توقفت عن
الكتابة راحه عظيمه بلا
تفكير اوجهد
كرستها لقليل من الاعمال
والهوايات الاخرى
التى انغمست فيها
كليا
والان وبعد مضى
عشر سنوات
بدات الرجوع للكتابة
فى ظل هذه المدونة
التى اهديها لكم
عبر هذه المسودات
التى قد لا تكون ذات قيمة
عند البعض
ولكنها بالتاكيد
تحكى الحقيقة
والخيال
الذى اود ايصال نسيجه لكم
عبر شخصى
بو حمود

0 Comments:

Post a Comment

<< Home