عمتم مساءا
وجللتم بهاءا
الليلة اود الكتابة بلغة الضاد التى طالما اهملت
فى وقتنا الحاضر
رايتها فقلت من عجبن
اليلا افل بنهارى
فالوجه كالبدر صورته
وزاده سواد الشعر تزيينا
احمرت الوجنات منها
فتبسمت لائذتن بخمارى
وقالت الا تخشى الله
كانى قد نصبت لها كمينا
اجبتها معاذ الله وهل
كان قتلى باختيارى
كبلتنى اسياف لحظكى
وقادتنى سجينا
فان شئت الصفح اصفحى
او فاتركينى لنارى
ورفقا بقلوبنا يا
غزالا عذب الناظرينا
هذه الابيات مقتطفة من قصيدة كتبتها
فى العام 1994
عندما كنت سريع العشق
كثير الهيمان
عديم التحصين من سهام الحب
التى ترشقنى من كل مكان
جميل هو الاحساس بالحب
واجمل منه الذوبان فيه
ولكن
كانت حالتى وبائية
لا ينفع معها اى مصل
او دواء
فما لداء العشق دواء
فقررت عام
1996
التوقف عن الكتابة
التى كنت بدئتها فعليا
سنة 1987
وفعلا كان ما اردت
توقف نبض العشق عندما توقفت عن
الكتابة راحه عظيمه بلا
تفكير اوجهد
كرستها لقليل من الاعمال
والهوايات الاخرى
التى انغمست فيها
كليا
والان وبعد مضى
عشر سنوات
بدات الرجوع للكتابة
فى ظل هذه المدونة
التى اهديها لكم
عبر هذه المسودات
التى قد لا تكون ذات قيمة
عند البعض
ولكنها بالتاكيد
تحكى الحقيقة
والخيال
الذى اود ايصال نسيجه لكم
عبر شخصى
بو حمود
0 Comments:
Post a Comment
<< Home